يكون الأطفال الرضع معرضين للإصابة بالمغص بصورةٍ كبيرة، ويُعبر الطفل عن المغص بالبكاء؛ من خلال ملاحظة بكاء الطفل لأكثر من 3 ساعات يوميًا خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، مع تكرار ذلك لأكثر من 3 أيام أسبوعياً على الأقل، بالرغم من أنهم يتمتعون بصحةٍ جيدة، ويُلاحظ بأنه من الصعب تهدئة الطفل عند البكاء في هذه الحالات، ولكن ما هي أسباب المغص عند الرضع؟[١]


أسباب المغص عند الرضع

لا يكون سبب المغص عند الرضع محددًا في كثيرٍ من الحالات، فتساهم العوامل المختلفة في حدوثه، ويُعتقد بأن العوامل التالية قد تكون سبباً في حدوثه:[٢][٣]

  • عدم اكتمال نمو وتطور الجهاز الهضمي والعصبي.
  • عدم تحقق توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
  • وجود حساسية تجاه الحليب الصناعي، أو مادة معينة في غذاء الأم تتسرب له عبر حليب الثدي.
  • عدم تقديم تغذية مناسبة للطفل، سواء بزيادتها أو نقصانها.
  • عدم تجشأ الطفل كما ينبغي.
  • عدم تكيف الطفل مع الأضواء والأصوات الصاخبة والأشياء الجديدة الأخرى المحيطة به بعد ولادته.
  • قلق الطفل أو شعوره بضغوط نتيجة الظروف المحيطة به.
  • الإصابة بالصداع النصفي.




لا يوجد عوامل خطر معينة تم إثباتها تزيد من احتمالية إصابة الرضع بالمغص؛ ولذلك فإنّ أيّ طفل معرض لهذه الحالة.




متى يستدعي المغص عند الرضع مراجعة الطبيب؟

تجدر زيارة الطبيب في حال كان بكاء الطفل مبالغاً فيه، إذ سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي أسباب محتملة أخرى قد تكمن وراء بكاء الطفل، ومن الجدير ذكره أن وصف بكاء الطفل بدقة؛ من حيث نمطه ومدته وشدته والأعراض الأخرى المصاحبة له سيساعد الطبيب على استبعاد الأسباب الأخرى وراء بكائه.[٤]


طرق تخفيف المغص عند الرضع

على الرغم من أنه قد لا يكون علاج المغص عند الرضع بصورةٍ تامة، إلا أن هناك بعض الطرق التي تمكن من تخفيفه وتهدئة الطفل، ونذكر منها ما يلي:

  • أرجحة الطفل، سواء بين الذراعين، أو باستخدام كرسي هزاز.
  • التمسيد على رأس الطفل برفق، أو التربيب على ظهره أو صدره.
  • تقميط الطفل؛ أي لفّه بإحكام باستخدام بطانية خاصة.
  • الغناء للطفل أو التحدث معه.
  • تشغيل الموسيقى الهادئة في غرفة الطفل.
  • أخذ الطفل في نزهة مع وضعه في عربة الأطفال، ويمكن أخذه بجولة في السيارة بعد تثبيته
  • تشغيل مصدر للضوضاء أو الاهتزاز.
  • تجشئة الطفل بعد إرضاعه لتخليصه من أي فقاعات أو غازات.
  • إعطاء الطفل حمامًا دافئًا.
  • استخدم الأصوات الهادئة في غرفة الطفل، بحيث يتم إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والهواتف في حال الشعور بأن الطفل بحاجةٍ للهدوء.
  • تجنب الأم بعض الأطعمة في حال كانت تُرضع طفلها رضاعةً طبيعية؛ مثل منتجات الألبان والكافيين والبصل والملفوف أو أي أطعمة أخرى قد تلاحظ تسببها بإزعاج للطفل. ((للمزيد، تابع مقال: أكلات تسبب المغص للطفل الرضيع))
  • استشارة الطفل بشأن نوع الحليب الصناعي الأنسب لحالة الطفل، خاصة في حال ملاحظة تحسّسه من نوع معين.


المراجع

  1. "Colic", nhs.uk, Retrieved 20/11/2022. Edited.
  2. "Colic", mayoclinic, Retrieved 20/11/2022. Edited.
  3. "Colic", hopkinsmedicine, Retrieved 20/11/2022. Edited.
  4. "Colic in Babies", whattoexpect, Retrieved 20/11/2022. Edited.