تلاحظ بعض الأمهات انتفاخ بطن طفلهنّ الرضيع، بما يُسبب انزعاجه وتهيجه، فما هي أسباب ذلك؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة وتخفيفها؟[١]


أسباب انتفاخ بطن الرضيع

يعود انتفاخ بطن الرضيع إلى أسبابٍ عدة، منها الآتي:


عدم نضج الجهاز الهضمي

بما يُشعرهم بالإجهاد أثناء إخراج الغازات من الجسم أو التبرز، ولكنها تزول بشكلٍ طبيعي مع نضوج الطفل ونموه وزيادة نشاطه.[١]


شرب الطفل الحليب بسرعة

بحيث يبتلع كميات من الحليب مع الكثير من الهواء.[١]


البكاء لفترات طويلة

إذ يتسبب ذلك بابتلاع كميات من الهواء.[١]((لعلك تساءلت: ما أسباب بكاء الرضيع؟))


إرضاع الطفل الحليب بالزجاجة

فهي قد تكون مملوءة بالهواء دون انتباه الأهل، فيتسبب ذلك بابتلاع الطفل الحليب مع الهواء أثناء الرضاعة، خاصة إذا كانت الحلمة تتسبب بتدفق الحليب بسرعة، أو إذا كانت الرضعة تقدم للطفل أثناء استلقائه، أو إذا وضع الطفل الزجاجة في فمه وكأنه يشرب منها بالرغم من أنها فارغة.[١]


الحساسية تجاه مواد في غذاء الأم أو أدويتها أو مكملاتها الغذائية

والتي قد تنتقل للطفل عبر حليب الثدي، وتكون هذه الحالة في الغالب مصحوبة بأعراض أخرى لدى الرضيع؛ مثل: الإسهال، أو التقيؤ، أو المغص، أو الطفح الجلدي.[١]


تقديم بعض الأطعمة الصلبة للطفل الرضيع

والذي غالباً ما يتم بعد بلوغ الرضيع عمر 6 أشهر، ونذكر من أبرز الأطعمة المسببة للغازات للرضع ما يلي:[٢]

  • الفول.
  • البروكلي.
  • الملفوف.
  • القرنبيط.
  • المشمش.
  • الإجاص.
  • الخوخ.




قد تكون غازات الرضيع أحد أعراض الحساسية تجاه إحدى الأطعمة التي تم إدخالها للنظام الغذائي للطفل.




إنتاج الأم كمياتٍ كبيرة من الحليب

بما يتسبب بشرب الطفل كميات كبيرة بسرعة، وتكون مصحوبة بالهواء.[٣]


استخدام حليب صناعي معين

فقد لا يكون نوع معين ملائم للطفل على الرغم من أنه ملائم للآخرين، فيتسبب بغازات وأعراض أخرى لديهم، وكذلك فإن تغيير نوع الحليب لنوعٍ آخر قد يتسبب بغازات لدى الطفل.[٣]


كيفية التعامل مع انتفاخ بطن الرضيع


تدليك الطفل برفق

وذلك بالبدء بطنه، ثم فركها برفق وصولاً إلى جميع أنحاء الجسم، وينصح بوضع ساقي الطفل للخلف والأمام بطريقة مماثلة لركوب الدراجة، سواء أكان ذلك أثناء وقوفه على ظهره أو استلقائه على بكته.[٤][٥]


القطرات

والتي تحتوي في تركيبتها على مادة السيميثيكون، وهي متوفرة في الصيدليات، ويلجأ لها في حال لم تجدي الطرق الطبيعية فعالية في تخفيف انتفاخ البطن، وقد لا تكون مفيدة لجميع الأطفال.[٦]((للمزيد عن القطرات، تابع مقال: نقط ديفلات للرضع))


تشجيع تجشؤ الطفل

وينصح بالتجشؤ مرتين خلال الرضعة؛ مرة في منتصف الرضعة، والأخرى بعد الانتهاء من إرضاعه تمامًا.[٤]


تقليل ابتلاع الطفل للهواء

وذلك باتباع ما يلي:[٤]

  • إرضاع الطفل بوضعية مستقيمة.
  • التأكد من أن فم الطفل مُطبق تمامًا على حلمة الثدي.
  • التأكد من أن حلمة الزجاجة والزجاجة نفسها مناسبة للطفل ولا تسبب غازات له.
  • تقديم الزجاجة ممتلئة بالحليب للطفل.
  • تجنب رجّ الزجاجة كثيرًا قبل تقديمها للطفل.


تقليل بكاء الطفل

وذلك بتقديم الحليب له عن رؤية علامات الجوع، ولا يجب الانتظار حتى يبكي للقيام بإرضاعه.[٤]


ضعي الطفل على بطنه خلال فترات استيقاظه

فذلك مفيد للجسم عامةً، ويساعد على طرد الغازات وتخفيفها.[٤]


التحقق من النظام الغذائي للأم

والتأكد من خلوه من الأطعمة المسببة للغازات للرضيع.[٤]


اختيار حليب صناعي مناسب للطفل

ويمكن استشارة الطبيب لاختيار الأنسب منها.[٤]


تقميط الطفل (لفّه بإحكام)

إذ يُحاكي التقميط البيئة التي كان الطفل يتمتع بها أثناء وجوده في رحم والدته، مما يساهم في تهدئة الغازات والانتفاخ لديه.[٣]


هزّ الطفل

فالتأرجح يساعد على استرخاء الطفل وتخفيف انتفاخ بطنه.[٣]


استخدام اللهاية

فهي تتسبب بإطلاق مواد في الجسم تعمل على تهدئة الطفل.[٣]


متى يكون انتفاخ بطن الرضيع سبباً للقلق؟

على الرغم من أن معظم مشاكل الغازات والانتفاخات لدى الرضيع تزول مع مرور الوقت، إلا أنه تجب مراجعة الطبيب في حال كان الطفل يعاني من التهيج أو لا ينمو بشكلٍ جيد، فقد يدل ذلك على وجود مشكلة صحية لديه، أو مشكلة في الجهاز الهضمي.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "My baby is gassy. Is this caused by something in my diet?", kellymom.com, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  2. "Baby Gas: What Causes It And How To Support Your Child", brauer, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What to Do for a Gassy Baby", thebump, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Have a Gassy Baby? What to Know About Infant Gas Symptoms, Remedies and Causes", whattoexpect, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  5. "Infant Gas: How to Prevent and Treat It", webmd, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  6. "Baby Gas: Relief and Prevention", healthline, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  7. "Gas in Babies", webmd, Retrieved 9/10/2022. Edited.