ربما أخبركِ الطبيب بأهمية تطعيم السنة ونصف لصحة طفلك؛ فهذا التطعيم يتضمن تطعيم شلل الأطفال،[١] ولقاح (MMR) الذي يحمي من الإصابة بالحصبة والنكاف،[٢] بالإضافة إلى اللقاح الثلاثي البكتيري الذي يقي من مرض الخناق، والسعال الديكي والكزاز،[٣]ويُعطى تطعيم السنة ونصف عادةً على شكل حقن في الذراع،[٢]أو الفخذ،[٤] وعادةً بعد التطعيم تظهر بعض الآثار الجانبية كالألم في مكان الحقن والسخونة مثلًا.[٥]


متى يُصاب الطفل بالسخونة بعد تطعيم السنة ونصف؟

سترتفع درجة حرارته طفلكِ غالبًا خلال 12-24 ساعة بعد تلقيه لتطعيم السنة والنصف، كما ستُلاحظين ظهور أعراض التطعيم الأخرى أيضًا، مثل احمرار وتورم مكان الحقنة.[٦]


ومع ذلك، قد تتأخر استجابة جسم طفلكِ للمطعوم، وفي هذه الحالة سيُصاب طفلكِ بالسخونة أو الحمى بعد مرور 1-4 أسابيع تقريبًا،[٧] ومن الممكن ألا يُصاب طفلكِ بالحمّى بعد التطعيم إطلاقًا؛ فكما تعلمين تختلف ردة فعل الجسم تجاه التطعيم من طفل لآخر.[٨]


كم تستمر السخونة بعد تطعيم السنة ونصف؟

عادةً ما تستمر السخونة بعد تلقي طفلكِ لتطعيم السنة والنصف لمدة يوم أو يومين تقريبًا، وعادةً تكون هذه السخونة أو الحمّى طفيفة، وخلال هذه الفترة قد تصل درجة حرارة طفلكِ لتصل 37.8-39 درجة مئوية تقريبًا.[٧]


هل السخونة بعد تطعيم السنة ونصف أمرٌ مقلق؟

لا، بل تُعد السخونة بعد التطعيم بشكلٍ عام مؤشر إيجابي لاستجابة الجسم للقاح، وأنّه بدأ بتكوين مناعة طبيعية تجاه الأمراض، وكما ذكرنا تزول سريعًا وحدها دون علاج،[٨]ولكن يُفضّل أن تراجعي الطبيب في الحالات الآتية:

  • إذا استمرت السخونة لأكثر من 3 أيام.[٧]
  • إذا ارتفعت درجة حرارة طفلكِ لأكثر من 40 درجة مئوية.[٧]
  • إذا استمر طفلكِ بالبكاء لأكثر من 3 ساعات، ولم تنجح أي طريقة لتهدئته.[٧]
  • إذا ظهر على طفلكِ علامات التعب والمرض الشديد.[٦]
  • إذا أصيب بنوبات تشنجية تُشبه نوبات الصرع بسبب السخونة.[٦]
  • إذا واجهتِ صعوبة كبيرة في إيقاظه.[٦]
  • إذا أصيب بطفحٍ جلديٍ في عدة مناطق من جسمه.[٦]
  • إذا لاحظتِ أنّه يتنفس بطريقة غريبة.[٦]
  • إذا شعرتِ بالقلق بسبب حالته الصحية.[٢]


كيف يُمكن تخفيف السخونة بعد تطعيم السنة ونصف؟

يُمكن أن تُساعدكِ بعض النصائح والطرق على خفض درجة حرارة طفلكِ في المنزل، مثل:

  • قدّمي لطفلكِ المزيد من الماء والسوائل؛ فهذا سيمنع إصابته بالجفاف.[٧]
  • يُمكنكِ زيادة عدد رضعاته إذا لم تفطميه بعد أيضًا؛ إذ يُعتقد أنّ حليب الثدي يحتوي على مواد مفيدة تُقوي جهازه المناعي وتخفف الألم.[٢]
  • انزعي ملابس طفلكِ أو ألبسيه طبقة رقيقة فقط.[٦]
  • استخدمي إسفنجة مبللة بماءٍ فاتر لمسح جسم طفلكِ وتحميمه؛ فهذا سيُخفف الحمّى.[٥]
  • يُمكنكِ وضع فوطة مبللة بماءٍ بارد على مكان الحقنة إذا كان يشعر بالألم.[٥]
  • لا تغطّي جسمه بالبطانيات.[٦]
  • يُمكنكِ استخدام المروحة لتبريد الغرفة قليلًا إذا كان الطقس دافئًا.[٦]


يُفضّل أن تتجنبي استخدام خافضات الحرارة؛ إذ يُعتقد أنّها تخفف من استجابة جهاز المناعة،[٧] ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة طفلكِ لأكثر من 39 درجة يُمكنكِ استخدام الباراسيتامول (ريفانين) أو الآيبوبروفين (بروفين)، ويُفضّل أن تستشيري الصيدلاني أو الطبيب حول الجرعة المناسبة لطفلكِ.[٦]


المراجع

  1. "The 18-Month Well-Baby Visit", whattoexpect, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "18 MONTHS", talkingaboutimmunisation, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  3. "Immunizations at 18 Months", doh.wa, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  4. "Vaccine Administration", cdc, Retrieved 18/1/2023. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Vaccines at 12 to 23 Months", cdc, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Immunization after care", vch, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Immunization Reactions", seattlechildrens, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  8. ^ أ ب "Fever and Vaccines", chop, Retrieved 27/12/2022. Edited.