تعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأفضل والأمثل لتغذية الطفل، لكن ربما يتوقف الطفل فجأة عن رغبته بالرضاعة، وهذا يعود لعدة أسباب سنذكرها لاحقا ضمن هذا المقال والذي سنتحدث فيه عن طرق علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية.[١]


علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

يمكنكِ القيام بعدة أمور تساعد طفلك على العودة لتقبل الرضاعة الطبيعية وعدم رفضها، مثل:[٢][٣]

  • استعيني بالطبيب المختص لإيجاد حل مناسب لهذه المشكلة، وللتأكد من خلو طفلك من أيّ أمراض ومشاكل صحية معينة تجعله يرفض الرضاعة.
  • أرضعي طفلك في مكان هادئ بعيدًا عن الإزعاج، ويستحسن أن يكون شبه معتم.
  • حاولي أن تبقي ملامسة لطفلك في الكثير من الوقت سواء أثناء الجلوس أو الاستلقاء، لأن هذا الترابط سيعزز من علاقة الطفل بك وتجعله يُقبل على الرضاعة الطبيعية.
  • كرري محاولة إرضاع طفلك ولا تستسلمي، مع ضرورة عدم إجباره على الرضاعة لأن هذا سيؤثر عليه سلبيًّا.
  • جربي أوضاع الرضاعة المختلفة؛ حيث قد يقبل الطفل وضعية معينة ويرفض وضعية أخرى.
  • أرضعي طفلك بالوقت الملائم والمناسب، والذي عادة ما يكون عند شعور طفلك بالنعاس أو فور استيقاظه.
  • تأكدي من أن الطفل يقوم بالرضاعة بالشكل الصحيح، مع ضرورة تغيير وضعية الطفل أثناء الرضاعة.
  • قومي بسحب الحليب من الثدي وأفرغيه في زجاجة الرضاعة، وهذه الخطوة لسببين:
  • استمرار إدرار الحليب وعدم توقفه بسبب رفض الطفل للرضاعة.
  • تغذية الطفل.



يجب الإنتباه إلى أن الأطفال مع تقدم الوقت ينجزون عملية الرضاعة الطبيعية بشكلٍ أسرع مقارنةً بالأطفال حديثي الولادة، وفي هذه الحالة لا يمكن تشخيص الطفل على أنه رافض للرضاعة.




أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية، أهمها ما يلي:[٤][٣]

  • المرض، فمثلا إصابة الطفل بالزكام وانسداد الأنف يجعل من عملية التنفس أثناء الرضاعة صعبة؛ لهذا يرفض الطفل الرضاعة.
  • الشعور بالألم؛ حيث تصبح رضاعة الطفل من ثدي الأم أمرا مؤلما في الحالات التالية:
  • إذا كان الطفل في مرحلة التسنين (Teething).
  • وجود قرحة البرد في فم الطفل تجعل من عملية سحب الحليب شيئا مؤلما.
  • التهاب أذن الطفل.
  • استلقاء الطفل أثناء الرضاعة على الذراع التي تم حقنها بإبرة التطعيم.
  • التأخير بين فترات الرضاعة الطبيعية بشكل كبير.
  • وجود روائح غير مريحة وغير اعتيادية للأم؛ مثل تغيير رائحة العطور والصابون الذي تستعمله.
  • وجود طعم مزعج وغير مريح لحليب الأم، وهذا ينتج عادة بسبب:
  • استعمال أدوية معينة.
  • تناول أغذية قد تسبب الحساسية للطفل.
  • الدورة الشهرية.
  • الحمل مرة أخرى.
  • قلة إدرار الحليب وعادة ما ينتج عن قلة الرضاعة الطبيعية أو استخدام اللهاية (Pacifier).
  • رضاعة الطفل بطريقة خاطئة من ثدي الأم.


فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

تتعدد الفوائد التي تعود على الطفل نتيجة حصوله على التغذية الكافية من حليب الأم، ومن هذه الفوائد ما يلي:[٥][٦]

  • تعزيز صحة الطفل؛ لأن حليب الأم يحتوي على اللبأ (Colostrum)، وهو سائل كثيف لونه أصفر مليء بالبروتين.
  • تقوية الجهاز المناعي للطفل.
  • تقليل المشاكل الصحية التي يعاني منها معظم الأطفال، مثل: الإسهال، الإمساك، التهاب المعدة والأمعاء والقولون، والارتجاع المعدي المريئي.
  • تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب الأذن الوسطى، أمراض الجهاز التنفسي، السكري، سرطان الدم، والتهاب السحايا.
  • احتواء حليب الأم على العديد من العناصر المغذية ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تحمي الطفل من الإصابة بالأمراض.
  • تقليل فرصة إصابة الطفل بالسمنة مع تقدمه بالعمر.
  • نمو الدماغ بشكلٍ أفضل.


ما هي الفوائد التي تعود على الأم المُرضع؟

هناك العديد من الفوائد التي تحصل عليها الأم عندما ترضع طفلها رضاعة طبيعية، مثل:[٥][٧]

  • سرعة الشفاء من الولادة.
  • تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، أمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • إفراز هرمون أوكسايتوسين (Oxytocin) أثناء الرضاعة والذي يساعد على رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي بشكل أسرع، وتقليل المزيف بعد الولادة.
  • تقليل احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
  • تأخير رجوع الدورة الشهرية للأم؛ وهذا بدوره يعمل على إطالة الفترة بين حالات الحمل.
  • السرعة في إنقاص الوزن؛ لأن الرضاعة الطبيعية تزيد من حرق الدهون.
  • تقليل احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة (Postpartum Depression PPD).


طرق لزيادة إدرار حليب الأم

إليك بعض الطرق التي تساعد على تكوين الحليب في الثدي:[٨][٩]

  • تناولي الأطعمة الغذائية التي تساعد على إدرار الحليب، مثل:
  • الشعير الكامل، أضيفيه إلى السلطة والحساء.
  • بذور الحلبة.
  • الشوفان.
  • فاكهة البابايا.
  • المشمش.
  • الشمندر الأحمر.
  • حبوب السمسم.
  • بذور الكراوية.
  • بذور اليانسون.
  • بذور الكزبرة.
  • احرصي على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والاسترخاء، وابتعدي عن مسببات التوتر.
  • اشربي كمية كافية من المياه يوميًّا، واحرصي على تناول الخضار والفاكهة المليئة بالسوائل.
  • تناولي وجبات غذائية تحتوي على عدد سعرات كافية كأم مرضعة، لهذا ننصحك بزيارة عيادات أطباء التغذية للحصول على الإرشادات الكافية بهذا الخصوص.
  • تأكدي من الأدوية التي تتناولينها إن كانت تؤثر على كمية الحليب أم لا، ولا توقفي أيّا منها دون استشارة طبيبك المختص.


المراجع

  1. "Breastfeeding", nhs, Retrieved 22/12/2021. Edited.
  2. "Breastfeeding—managing breast refusal", brochures, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "When Your Baby Won't Breastfeed", verywellfamily, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  4. "Infant and toddler health", mayoclinic, Retrieved 10/12/2021.
  5. ^ أ ب "11 Benefits of Breastfeeding for Both Mom and Baby", healthline, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  6. "The Benefits of Breastfeeding for Baby & for Mom", my.clevelandclinic, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  7. "Benefits of Breastfeeding for Mom", healthychildren, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  8. "Breastfeeding: How to Increase Your Milk Supply ", webmd, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  9. "How to increase breast milk: 7 foods to eat", todaysparent, Retrieved 10/12/2021. Edited.