نقطة فلاتام بلس للرضع

نقطة فلاتام بلس للرُّضَّع

يعّد (Flatam-plus) الاسم التِّجاري لمنتج طبيعي مستخلص من بذور نبتة الكراوية الجافَّة الطبيعيَّة وخلاصة بذور نبات الشَّمر الطبيعيَّة، ويُستخدم لعلاج انتفاخ البطن، وعسر الهضم، وتشنُّجات الجهاز الهضمي عند الأطفال الرضع.^[١]

مبدأ عمل فلاتام بلس

يعد الشَّمر ذو المذاق الحلو علاجاً مناسباً لمشاكل للمعدة والأمعاء لدى الأطفال الرضع، فهو يخفِّف من انتفاخ البطن، ويحفِّز عملية الهضم، ويفتح الشهيَّة، وله دور في تعزيز حركة الجهاز الهضمي ويُستخدم كمضاد للتشنُّج بتراكيز عالية، كما أنَّ الكراوية تساعد على إرخاء العضلات الملساء في القصبة الهوائيَّة، مما يزود الطفل بالراحة.^[٢]

جرعة نقطة فلاتام بلس للرضع

يمكن إعطاء فلاتام بلس للرضع بجرعة 5 قطرات من 2-3 مرات يومياً بين الوجبات.^[٢]

كيفيَّة استخدام قطرات فلاتام بلس

قبل استخدام قطرات فلاتام بلس لطفلك اقرأ واتَّبع جميع الإرشادات الموجودة على العبوة، واستخدمه حسب التوجيهات إذا تمَّ وصفه من قبل الطبيب، إذ يعطي فلاتام بلس عن طريق الفم عند اللُّزوم بعد الوجبات وعند النوم، أو حسب تعليمات مختصُّو الرِّعاية الصحيَّة، ونذكر فيما يأتي أبرز تعليمات استخدام نقاط فلاتام بلس:^[٣]

• رج العبوة جيدًا قبل كل استخدام.
• احرص على قياس الجرعة بعناية باستخدام قطَّارة خاصة أو أداة القياس الخاصة، ولا تستخدم الملعقة المنزليَّة لأنك قد لا تحصل على الجرعة الصحيحة.
• استخدام أداة القياس الخاصة أو القطارة لإعطاء الدواء عن طريق الفم.
• أعطى الطفل الدواء ببطء، ووجهه القطارة نحو الجانب الداخلي للخد لمنع الطفل من بصقه وتجنب الاختناق به.
• اغسل القطَّارة جيدًا بعد كل استخدام.

الآثار الجانبية لقطرات فلاتام بلس

تعّد الآثار الجانبيَّة لقطرات فلاتام بلس نادرة إذ إنه آمن إذا أُخذَ بالكَّميَّات المناسبة ولفترة قصيرة من الزمن، ولكن لا توجد معلومات موثوقة تثبت أنه آمن إذا أُخذ لفترات طويلة.^[٤][٥]

العلاجات المنزلية لتهدئة الأطفال أثناء إصابته بالمغص

قد تساعد النصائح الآتية على تهدئة الطفل أثناء معاناته من نوبات المغص:^[٦][٧]

• لف الرَّضيع في البطَّانيَّة أثناء نوبة البكاء.
• التأكُّد من تجشُّؤ الطفل بعد الرِّضاعة، وذلك عن طريق حمل الطفل بشكل مستقيم، واتكائه على الكتف مع دعم العنق والرأس وفرك ظهره.
• استخدام تقنية الضوضاء البيضاء، وهي أصوات مثل تلك التي تصدرها الغسالة أو المكنسة الكهربائية، إذ إنها تساعد على تهدئة الأطفال.
• تحميم الطفل بالماء الدافئ.
• تدليك جسم وبطن الطفل بلطف.
• حمل الرضيع بوضعية مستقيمة، إذ إن ذلك يقلِّل من ابتلاع الهواء.
• توفير الرَّاحة للطفل في مكان هادئ مع إضاءة خافتة.
• الذهاب في نزهة مع الطفل في عربته أو ركوبه في السيارة، فإن ذلك يساعد في تهدئته.
• الإكثار من عدد الوجبات المقدمة للرضيع لكن مع الحرص على تقليل كمية كل وجبة.
• الحرص على أن تكون حجم الثقوب في حلمات زجاجة الرِّضاعة مناسبة، إذ إن الثقوب الصغيرة تزيد من ابتلاع الرَّضيع للهواء.
• تجنّب الأم المرضعة تناول الشاي، والقهوة، والتوابل، والكحول فإن ذلك يمكن أن يساهم في التخفيف من المغص.
• اتِّباع الأمَّهات المرضعات نظام غذائي يخلو من الأطعمة التي قد يتحسس منها الطفل، مثل: الألبان، والأجبان، والقمح، والمكسَّرات.