يُعبر نقص المناعة عند الأطفال أو عوز المناعة (Immunodeficiency Diseases) عن تراجع قدرة الجهاز المناعي أو عجزه بالكامل عن القيام بوظيفته الأساسية المتمثلة بمحاربة العدوى والالتهابات،[١] فما هي أعراض نقص المناعة عند الأطفال؟
ما هي أعراض نقص المناعة عند الأطفال؟
تتضمن أعراض نقص المناعة عند الأطفال كلًا ممّا يأتي:
تكرار الإصابة بالعدوى
وهو أحد أبرز علامات نقص المناعة عند الأطفال، ويمكن أن تشمل العدوى الجلدية مثل القروح والطفح الجلدي، والعدوى التنفسية مثل: نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية، والعدوى المعوية مثل الإسهال المتكرر، والتهابات الأذن. في حال لاحظ الوالدان أن طفلهم يُعاني من عدوى متكررة دون وجود سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهازه المناعي.[٢][٣]
كما يمكن أن يُصاب الطفل بعدوى تُسببها كائنات حية قد لا يُصاب بها الأشخاص الذين يملكون جهازاً مناعيًا سليماً.[٢][٣]
بطء الشفاء والتعافي من العدوى
في حالة نقص المناعة، قد يكون الأطفال بحاجة لوقت أطول للتعافي والشفاء من العدوى مقارنة بالأطفال الأصحاء. هذا يعني أن الطفل المصاب بنقص المناعة سيبقى مريضًا لفترة طويلة أو يعاني من نفس الأعراض لفترة طويلة.[٤]
تأخر النمو والتطور
قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة من تأخر في النمو والتطور مقارنة بالأطفال الأصحاء، وقد يكون ذلك واضحًا في وزنهم وطولهم وقدرتهم على تطوير المهارات الحركية واللغوية.[٢]
زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة
تزداد فرصة إصابة الأطفال منقوصي المناعة من بعض الاضطرابات المناعية الذاتية، مثل:[٢]
- السكري من النوع الأول.
- الذئبة الحمراء.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- اضطرابات الدم المختلفة، مثل: انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم.
أعراض أخرى
تتضمن الأعراض الأخرى لنقص المناعة عند الأطفال:[٢][٣]
- الإصابة بعدوى الفم الفطرية (السلاق) بعد عمر السنة بشكل مزمن.
- ظهور أعراض وعلامات غير عادية وغير شائعة للعدوى الشائعة.
- اضطرابات هضمية، مثلًا: التشنجات، الغثيان، الإسهال، وفقدان الشهية.
- الإصابة بأنواع جديدة وشديدة من العدوى.
ماذا أفعل لطفلي؟
إذا لاحظت أيًا من العلامات والأعراض السابقة عند طفلك قم بمراجعة الطبيب فورًا، خاصةً إذا كانت هذه الأعراض مستمرة أو تزداد سوءًا مع الوقت. يمكن للتشخيص المبكر والعناية السليمة أن تُحسن جودة حياة طفلك. سيقوم الطبيب بداية بإجراء عدد من الفحوصات الأولية المناسبة لتحديد سبب هذه الأعراض بدقة ووصف العلاجات المناسبة. تتضمن الفحوصات العامة ما يأتي:[١]
- تعداد الدم الشامل (CBC)، الذي يقيس أنواع وأعداد خلايا الدم المختلفة (كريات الدم البيضاء، كريات الدم الحمراء، الصفائح الدموية).
- الأجسام المضادة في الدم، مثل: الغلوبولين المناعي (Immunoglobulin) وعيار الأجسام المضادة (Antibody titer).
- اختبارات الجلد للكشف عن الحساسية.
بعد ذلك، يمكن أن يطلب الطبيب عدّة فحوصات من تحاليل دم واختبارات جينية للبحث عن طفرات معينة، أو اختبارات تصويرية مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير الطبقي المحوسب (CT scan).[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Immune Deficiency Disorders (Pediatric)", columbiadoctors, Retrieved 29/2/2024. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Primary immunodeficiency", mayoclinic, Retrieved 29/2/2024. Edited.
- ^ أ ب ت "Primary Immunodeficiency Diseases", pediatriconcall, Retrieved 29/2/2024. Edited.
- ↑ "Primary Immunodeficiency Disorders", childrenshospital, Retrieved 29/2/2024. Edited.