تزيد احتماليّة تعرّض الأطفال الخُدّج لمشاكل صحيّة ومُضاعفات طبيّة مُختلفة، لذلك يُفضّل بقاءهم تحت المُراقبة في غُرف الرّعاية المُخصصة بالمُستشفى لفترة مُعيّنة يُحددها الطّبيب، ولكن متى يزول هذا الخطر عن الطّفل الخديج؟[١][٢]



متى يزول الخطر عن الطّفل الخديج؟

يزول الخطَر عن الطّفل الخديج عندما يُصبِح جاهِزًا للعودةِ للمنزل، وهذا الأمر يُحدده الطّبيب، إذ عندما يُصبح الطّفل قادرًا على الحِفاظ على درجة حرارة جسمه الطّبيعيّة وعندما يتعدّى وزنه الـ 1.81 كيلوغرام، حينها سيزول الخطَر عنه، ويُقال أنّ الطّفل يتجاوَز الخطر إذا بدأ يُحافِظ على درجة حرارة جسمه الطّبيعيّة عندما ينام بسرير مفتوح (أي ليس سرير مُغطّى مثل أسرّة الخُدّج بوِحدة العناية).[٣]


متى يُمكن للطّفل الخديج أن يعود لمنزله؟

يُمكن للطّفل الخديج أن يعود لمنزله إذا كان لا يُعاني من أي مُضاعفات، وفي العادة بإمكانه العودة لمنزله بعد مُرور أُسبوعين إلى ثلاثة من تواجده بوِحدة العناية بالمُستشفى، ولكن الأطفال الذين يُلاحظ أنَّ لديهم مُضاعفات صحيّة بسبَب الولادة المبكِّرة مثل مشاكل التنفُّس أو صُعوبة اكتساب الوزن، أولئك يتم بقاؤهم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدّة أطول.[٤][٥]



كلَّما ولد الطّفل مبكراً زادت احتمالية بقائه بالمُستشفى لفترة أطول.




ماذا إن لم تكُن رئة الطّفل الخديج مُكتملة النّمو؟

في العادة يكتمل نُمو رئة الأطفال بحلول الأُسبوع الـ 36 من الحمل، ولكن قد يُعاني بعض الأطفال الخُدّج الذين وُلدوا مُبكرًا من عدم اكتمال الرّئة، حينها سيحتاجون للدّعم الطّبي والأوكسجين الإضافي خلال فترة رعايتهم في وِحدة العناية الخاصّة بالأطفال الخُدج،[٦] ويتم إعطاء الأوكسجين للطّفل الخديج عادةً من خلال حاضنة، أو قناع صغير يوضع على أنفه أو وجهه، أو من خِلال إدخال أنابيب التّنفس في أنفه، أمّا إذا كانت الأعراض أكثر شدة، فسيتم توصيل الطّفل بجهاز تنفس صناعي، وغالبًا ما تبدأ هذه الإجراءات فورًا في غرفة الولادة قبل نقل الطّفل إلى وحدة العناية الخاصة بالأطفال الخدج.[٧]



يحتاج بعض الأطفال الخُدج الذين يُعانون من عدم اكتمال الرئة إلى المساعدة في التنفس لبضعة أيام فقط، ولكن بعضهم قد يحتاجون إلى الدعم لأسابيع أو حتى شهور.




ماذا بعد تجاوز مرحَلة الخَطر؟

بعد مغادرة المستشفى سيخضع الطّفل الخديج لفحوصات منتظمة لمراقبة صحته ومدى تطوّره، ويُنصَح بكُل مما يأتي:[٢][٨]

  • المتابعة مع الطبيب وإخباره بأي قلق أو مشاكل تتعلّق بصحة الطّفل أو نموِّه.
  • الحد من الزّيارات وعدم الخُروج مع الطّفل كثيرًا، وذلك لأنّ مناعة الطّفل تكون مُنخفضة جداً، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والفيروسات.


نصائح لوِلادة الطّفل في وقته المُناسب

في حالات الوِلادة الطّبيعيّة غير المُبكرة، يبدأ المخاض بعد الأسبوع الـ 39 من الحمل دون تدخّل طبي،[٩] وفيما يأتي توضيح لمجموعة من النصائح التي تُساعِد على وِلادة الطّفل في وقته المُناسب وتجنّب الوِلادة المُبكرة:

  • اتّباع نمط حياة صحيّ.[٩]
  • تجنب التّدخين وعدم الجُلوس مع المُدخنين.[٩]
  • عدم تناول الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.[٩]
  • اتباع نظام غذائي مُتوازن من الأطعمة التي تحتوي على الحديد وحمض الفوليك بالإضافة إلى المُكمّلات الغذائيّة التي يوصي بها الطّبيب.[٩]
  • ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل ومحاولة التّمرن يوميًّا لمُدّة 30 دقيقة.[٩]
  • السيطرة على الحالات الطبيّة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.[٩]
  • مراجعة الطّبيب من بداية الحمل وبشكل منتظم وذلك للحصول على رعاية ما قبل الولادة.[١٠]
  • مراقبة الوزن.[١٠]
  • محاولة التقليل من التوتر في الحياة اليومية فترة الحمل.[١٠]


المراجع

  1. "Premature birth", mayoclinic, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "PREMATURE BABIES", marchofdimes, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  3. "Milestones Preemies Must Reach Before Going Home", verywellfamily, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  4. "What to Expect for Your Preemie Based on the Week He’s Born", whattoexpect, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  5. "What to Expect for Your Preemie Based on the Week He’s Born", whattoexpect, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  6. "Premature Birth Complications", americanpregnancy, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  7. "Newborn respiratory distress syndrome", nhs, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  8. "5 Premature Baby Care Tips At Home Home » Blog » 5 Premature Baby Care Tips At Home", apollocradle, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Prevention of Premature Births", health, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Treatments to Prevent Premature Birth", kidshealth, Retrieved 3/11/2021. Edited.