نوضِّح في هذا المقال أهم أعراض التهاب الأذن عند الرُّضع، بالإضافة إلى أهم نصائح تقليلها.


أعراض التهاب الأذن عند الرضع

تشمل أعراض التهاب الأذن عند الرُضّع ما يلي:[١]


الشعور بألم الأذن

حيث إن هذا من أوضح الأعراض التي تظهر عند الرُضّع، والتي يتم التعبي عنا بشد الأذنين، أو فركها، أو الإمساك بها، بالإضافة إلى البُكاء أكثر من المعتاد، ومُلاحظة تصرُّف الرضيع بطريقة عصبية وسُرعة انفعاله.


فقدان الشهية ورفض الرضاعة

فقد يرفض الرضيع الرضاعة بسبب زيادة الضغط في الأذن مع البلع، مما يزيد من الألم فيها.


قلّة النوم

وذلك بسبب زيادة الضغط في الأذنين، خاصة عند التمدد، مما قد يؤثر سلباً في نوم الرضيع.


ملاحظة خروج إفرازات من الأذنين

سواء كان السائل شفافاً، أو يُشابه الخُرّاج، أو كان سائلاً يُصاحبه الدماء، ويُمكن مُلاحظته على جانب الوجه للرضيع، أو على سريره.


الحُمّى

حيث يُصاب حوالي 50% من الرُضّع بالحُمى التي تزيد عن 38 درجة مئوية نتيجة الإصابة بالتهاب الأذن.


شعور الرضيع بالانزعاج

بسبب شعوره بألم الأذن المُستمر، والذي يُسبب مشاكل في الأكل، والنوم، والسمع، وغيرها، مما يُسبب انزعاج الرضيع.


مشاكل السمع

حيث إنه بسبب تجمُّع السوائل خلف الطبلة في الأذن الوسطى يُمكن أن تؤثر سلباً في حركة الموجات الصوتية في عظام الأذن، وبالتالي قد يتأثر السمع سلباً.


نصائح لتخفيف أعراض التهاب الأذن عند الرضع

يُمكن لاتباع النصائح التالية أن تُساعد على تخفيف أعراض التهاب الأذن عند الرُضّع، بالإضافة إلى تسريع التعافي منه، وتتضمن التالي:[٢]

  • استشر الطبيب فيما يخص استخدام مُسكِّنات الألم مثل الباراسيتامول أو البروفين لتخفيف الحُمّى وتسكين الألم، وفي حال كان رضيعك بعمر أقل من 6 أشهر، لا يُنصح باستخدام البروفين له.
  • استخدم كمّادة دافئة على الأذن المُصابة لتخفيف الألم ومسح السوائل التي يتم تصريفها.
  • اسمح لطفلك بأخذ قسط كاف من الراحة، ولا تُحاول إجباره على البقاء مُستيقظاً في غير أوقات الرضاعة في حال كان مُتعباً، وذلك لتسريع التعافي من المرض.


وتجّنب القيام بالأمور التالية:[٣]

  • لا تضع أي شيء داخل أذنك لإزالة شمع الأذن، مثل أعواد الأذن أو إصبعك.
  • لا تسمح للماء أو الشامبو بالدخول في أذن طفلك في أثناء الاستحمام.
  • لا تستخدم أي أدوية أخرى لتخفيف أعراض التهاب الأذن عند الرضيع دون استشارة الطبيب.


علاج التهاب الأذن عند الرضع

في حال لم تكن أعراض الطفل شديدة، أو لم يُظهر أي علامات تُشير إلى وجود التهاب بكتيري، مثل الألم الشديد أو الحُمّى الشديدة، يُمكن للطبيب أن يوصي بالانتظار 1 - 2 يوم لتتحسّن الأعراض لوحدها مع اتباع نصائح لتخفيف الأعراض، بالإضافة إلى استخدام مُسكِّنات الألم.


أما في حال كانت الأعراض شديدة، فيُمكن للطبيب أن يوصف المُضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين لمُدة 7 - 10 أيام وبحسب حاجة الحالة، بالإضافة إلى خافضات الحرارة ومُسكِّنات الألم.[٤]


دواعي مُراجعة الطبيب

عادة ما تتحسّن أعراض التهاب الأذن عند الرُضّع خلال 1 - 2 يوم لوحدها، ولكن يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً في حال مُلاحظة الأعراض التالية:[٥]

  • استمرار الأعراض لمُدة تزيد عن 1 - 2 يوم.
  • ظهور الأعراض على طفل يقل عمره عن 6 أشهر.
  • بُكاء الطفل الشديد وشعوره بألم شديد في الأذن.
  • مُلاحظة شُعور الطفل بالانزعاج والعصبية بشكل مُتكرر بعد التعافي من عدوى في الجهاز التنفسي.
  • مٌلاحظة خروج سوائل شفّافة، أو سائل دموي، أو خُرّاج من أذن الرضيع.


ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول التهاب الأذن عند الأطفال، اضغط هُنا.

المراجع

  1. "ear-infection-otitis-media", clevelandclinic. Edited.
  2. "Ear Infection (Otitis Media) in Babies 0 to 2 Years: Care Instructions", myhealth. Edited.
  3. "ear-infections", nhs. Edited.
  4. doctors will prescribe an,help with fever and pain. "ear-infections-children", nidcd. Edited.
  5. "ear-infections", mayoclinic. Edited.