آثار تطعيم MMR

يُؤخذ لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)؛ إحدى المطاعيم التي تُعطى للطفل ضمن سلسلة مطاعيم أخرى، حيث تشكّل حماية له من 3 أنواع من العدوى الفيروسية هي: الحصبة، والنكاف والحصبة الألمانية، ويتلقى عادةً الطفل الجرعة الخاصّة باللقاح ما بين الشهر 12 إلى الشهر 15 من عمره، لكن هل يترتب على أخذ هذا المطعوم آثار وأعراض جانبية تابع القراءة لتعرف ذلك.^[١]

آثار مطعوم MMR

يعتبر مطعوم MMR من اللقاحات الآمنة للغاية التي لا ينتج عنها مشاكل صحيّة خطيرة عند غالبية الأطفال، وبالتالي فإنّ أخذ الجرعة الخاصّة به يبقى أفضل بكثير من إصابة الطفل بالحصبة، أو النكاف، أو الحصبة الألمانية، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية بعد تلقيه مثل أي لقاح آخر لكنّها بسيطة ولا تستمر لفترة طويلة^[٢][٣] وتكون كالآتي:

• حدوث تورُّم في العينين، أو السعال، أو ظهور أعراض الإصابة بنزلة البرد وسيلان الأنف؛ وتعدُّ من أكثر الأعراض المرتبطة بمطعوم (MMR) شيوعًا.^[٤]
• بكاء واضطراب بعض الأطفال بمجرد أخذ الحقنة وهذا يدخل ضمن الأعراض الطبيعية.^[٣]
• انتفاخ، احمرار، وألم مكان حقنة المطعوم.^[٤]
• ظهور أعراض خفيفة مرتبطة بالحصبة عند بعض الأطفال خلال 6 إلى 10 أيام من تلقيهم المطعوم، والتي تستمر في العادة لمدة تتراوح من يومين إلى 3 أيام، ومن هذه الأعراض:^[١]
• ارتفاع درجة الحرارة.
• فقدان الشهية.
• ظهور طفح جلدي.
• الشعور بالمرض والاضطراب.
• ظهور أعراض بسيطة مرتبطة بالنكاف خلال أسبوع إلى 4 أسابيع من أخذ اللقاح، إذ تظهر هذه الأعراض عند طفل واحد من بين 50 آخرين تلقوا المطعوم وتكون كالتالي: انتفاخ الغدد الموجودة في الخد والرقبة أو تحت الفك وتستمر لمدة يوم إلى يومين.^[١]
• ظهور أعراض مرتبطة بالحصبة الألمانية عند بعض الأطفال خلال 12 إلى 14 يوم من تلقي المطعوم بحيث تكون على شكل طفح خفيف مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أحيانًا.^[١]

آثار غير الشائعة ونادرة لمطعوم MMR

تظهر في حالات نادرة بعض الأعراض المرتبطة بمطعوم MMR،^[٢] على النحو الآتي:

• تصلُّب وألم مؤقت في المفاصل.^[٥]
• الإصابة بنوبات كنوبات الصرع والارتجاج التي تحدث بسبب الحمّى، ويعدُّ حدوث مثل هذه النوبات نادرًا ولا يترتب عليه عادةً أي مخاطر صحيّة طويلة الأمد، لكن ترتفع نسبة الإصابة به مع تقدُّم عمر الطفل، لذلك يجب أخذ المطعوم في الفترة الموصى بها.^[٣]
• انخفاض مؤقت في عدد الصفائح الدموية بعد أخذ الجرعة الأولى من مطعوم MMR، وتحدث هذه الحالة عند طفل واحد من بين 20,000 إلى 30,000 آخرين تلقّوا المطعوم وقد يترتب عليه حدوث كدمات والإصابة بالنزيف.^[٥]
• حدوث فرط تحسسي شديد بعد تلقي المطعوم مثل: (ظهور طفح جلدي، وسرعة في ضربات القلب، صعوبة في التنفس، انتفاخ الوجه والحلق والشعور بالضعف والدوار)، وبالرغم من خطورتها إلّا أن الطبيب يستطيع علاجها بواسطة دواء الأدرينالين. وتعتبر هذه الحالة نادرة وقد يصاب بها الشخص نتيجة تناول طعام أو دواء أو أخذ مطعوم آخر وقد تحدث عند طفل واحد من بين 900,000 آخرين تلقّوا المطعوم.^[٦][٧]

كيفية تهدئة ومساعدة الطفل بعد أخذ مطعوم MMR

يعد اضطراب وبكاء الطفل خلال 48 ساعة من تلقي المطعوم أمر طبيعي، ويمكن للوادين تهدئة طفلهما من خلال اتباع النصائح الآتية:^[٤][٨]

• احتضن طفلَكِ وعانقه.
• قدم للطفل كميات كبيرة من السوائل الباردة، وقد يرضع الطفل أيضًا المزيد من الحليب إذا كان لا يزال في مرحلة الرضاعة.
• اصطحب طفلَك خارجًا في نزهة بالهواء المنعش.
• تجنّب إلباس طفلك الكثير من الثياب إذا كان يعاني من حرارة وسخونة.
• أعطي طفلك دواء الباراسيتامول المُباع تحت الاسم التجاري (أدول أو ريفانين أو بنادول وغيرها).
• ضع قطعة قماش نظيفة باردة مكان حقنة المطعوم إذا شعرت بأنّ المنطقة محتقنة ومحمرّة، واتركها لمدة 5 إلى 10 دقائق لأنّها تساعد على تهدئة الطفل.

موانع أو تأخير مطعوم MMR

يمنع الطبيب عادةً أخذ مطعوم MMR في الحالات التالية:^[٩]

• معاناة الطفل من مشاكل صحية تؤثر في الجهاز المناعي مثل: السرطان.
• تلقى الطفل لجرعة سابقة من المطعوم وسبّبت له حساسية شديدة.
• معاناة الطفل من حساسية شديدة من مكونات المطعوم.
• تلقي الطفل للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
• تناول الطفل للأدوية الستيرويدية أو أي أدوية أخرى تثبّط عمل الجهاز المناعي.

كما قد يتم تأخير أخذ المطعوم في بعض الحالات الخاصّة بالطفل التي من المفضّل إخبار الطبيب بها وهي:^[٩]

• إصابة الطفل بمرض ما في الوقت الحالي، لكنّه يتلقى المطعوم عادةً إذا كان مرضُهُ خفيفًا أو لديه نزلة برد بسيطة.
• تلقّى الطفل مطاعيمًا أخرى في الأشهر السابقة، لأنّ بعضها يمكن أن يؤثّر في طريقة العمل الصحيحة لمطعوم MMR.
• معاناة الطفل من انخفاض في عدد الصفائح الدموية في فترة سابقة.