على الرّغم من أنّ هُناك العديد من الطّرق العِلاجيّة البسيطة التي يُمكنها عِلاج طفح الحفّاض، إلّا أنّ الوِقاية من حُدوث هذا الطّفح لدى الطّفل هو الحل الأمثل.[١]



علاج طفح الحفاض عند الأطفال

يهدف علاج طفح الحفاض إلى تحسين حالة الجِلد المُتهيّج والمُتضرر في منطقة الحفاض، وحمايته من التعرّض للمزيد من الرطوبة أو الاحتكاك الذي قد يزيد الوضع سوءًا،[٢] وفيما يأتي توضيحًا للعلاجات المستخدمة:


عِلاجات طبيعيّة

فيما يأتي بعض العلاجات البديلة التي قد تكون فعّالة في علاج طفح الحفاض لدى بعض الأطفال:[٣]

  • وضع حليب الأم على المنطقة المصابة بطفح الحفاض، والذي يُعد علاجًا آمنًا وفعّالًا.
  • تطبيق جِل الصّبار الألوفيرا (Aloe Vera)، (قبل استخدامه يُمكن تطبيقه على منطقة صغيرة من جِلد الطّفل للتأكّد من أنّ جلده غير حسّاس تجاه الألوفيرا).
  • الشامبو الطيني الذي يحتوي على البنتونيت (Bentonite).
  • خلطة زيت الزيتون، والعسل، وشمع العسل، ونبات زهرة الربيع المسائية (Evening Primrose)، إلّا أنّها لا تزال بحاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثبات فاعليتها.



أظهرت دِراسة أُجريَت على 309 أطفال أنّ تطبيق المراهم التي تحتوي على نبتة بندق الساحرة (Witch Hazel) قد تُساهِم في عِلاج طفح الحفّاض.




العلاجات الدوائية

في حالات طفح الحفاض الشديد، أو طفح الحفاض الذي لا يزول مع العلاجات الطّبيعيّة، لا بُدّ من البدء باستخدام العلاجات الدوائية بعد الحصول على المشورة الطبية،[٢] ويُذكر من هذه العلاجات ما يأتي:

  • الكريمات المضادة للفطريات؛ لعلاج حالات طفح الحفاض الناتجة عن عدوى فطرية.[٤]
  • المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، لعلاج حالات طفح الحفاض الناتجة عن عدوى بكتيرية.[٤]
  • الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) بنسبة 1%، والتي تُعد آمنة جدًا للاستخدام لفترةٍ قصيرةٍ تحت إشراف الطبيب.[٢]


نصائح وِقائية

فيما يأتي بعض النصائح التي تُساعد على حل مشكلة طفح الحفاض عندما يكون خفيفًا:

  • إبقاء الطفل دون حفاض لفترة معينة خلال ساعات اليوم: إذ يُسرّع ذلك من تعافي الجلد، ويمنع احتكاك البشرة، ويجعلها تتنفس بحريّة.[٥]
  • تغيير الحفاض بشكلٍ متكرر: فالفطريات تُفضّل العيش في المناطق الرطبة، لذا كلّما زاد وقت بقاء الحفاض المبلل أو المتّسخ زادت فرصة نمو الفطريات، الأمر الذي يزيد من فرصة حدوث الالتهابات وطفح الحفاض، لذا من الأفضل فحص الحفاض كل ساعة تقريبًا، وتغييره بمجرد أن يبتل أو يتسخ على الفور.[٥][٢]
  • تنظيف منطقة الحفاض بلطف: لتجنّب فرك منطقة الحفاض وتنظيفها بقوة يُفضّل حمل الطفل وتغسيل المنطقة تحت الماء الدافئ، أو تبليل قطعة نظيفة من القماش بالماء الدافئ وتنظيف المنطقة من خلال الطبطبة على الجلد بعد كل تغييرٍ للحفاض،[٥][٢] كما يُمكن استخدام المناديل المبللة الخالية من العطور أو الكحول لتنظيف منطقة الحفاظ.[٦]
  • التأكد من أن حجم الحفاض مناسب لحجم الطفل: فالحفاضات الكبيرة تحتك بمؤخرة الطفل بشكلٍ كبير، أمّا الحفاضات الصغيرة فإنها تحبس الرطوبة بشكلٍ أكبر.[٥]
  • غسل الحفاضات القماشية وتجفيفها جيدًا: في حال استخدام الحفاضات القماشية يجب تنظيفها جيدًا وشطفها بالماء، مع ضرورة التأكد من عدم وجود أي بقايا لمواد التنظيف أو الصابون، وتجفيفها جيدًا قبل استخدامها مرةً أخرى.[٢]
  • التأكد من نظافة الطفل من خلال الاستحمام: يُنصح باستحمام الطفل يوميًا للتخلّص من طفح الحفاض، مع ضرورة تجنّب القيام بذلك لأكثر من مرتين يوميًا؛ لأن الإفراط في الاستحمام يُجفف بشرة الطفل ويُسبب تهيّجها.[٦]
  • استخدام الكريمات والمراهِم الوقائية بعد تغيير الحفاض: يشمل ذلك الكريمات التي تحتوي على أكسيد الزنك (Zinc Oxide)، أو الفازلين على المنطقة المصابة، ويُفضّل وضع طبقة سميكة منها لحماية منطقة الحفاض من الرطوبة، كما تعمل هذه الكريمات على تهدئة البشرة المتهيجة بسبب الطفح.[٧][٨]
  • استخدام بودرة الأطفال في منطقة الحفاض: يُمكن استخدام بودرة الأطفال لعلاج طفح الحفاض مع ضرورة إبعادها عن وجه الطفل؛ إذ قد تُسبب بعض مكوناتها العديد من المشاكل التنفسية للأطفال، لذا من الأفضل أن تضع الأم البودرة على يديها، ثمّ تضعهما على منطقة الحفاض.[٤]
  • متابعة النظام الغذائي الخاص بالطفل: يجب إعطاء الطفل السوائل في وقتٍ مبكرٍ من المساء لتقليل تبلل الحفاض ليلًا، بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة عالية الحموضة كالحمضيات، والفراولة، والأناناس، والطماطم أو الأطعمة التي تحتوي على مشتقات الطماطم، والتي تزيد من طفح الحفاض سوءًا.[٢]
  • تنظيف منطقة الحفاض من الأمام إلى الخلف.[٦]
  • تجنّب استخدام الصابون، أو اللوشن، أو صابون الاستحمام على منطقة الحفاض.[٦]


دواعي مراجعة الطبيب

لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند إصابة الطفل بطفح الحفاض في الحالات الآتية:

  • عدم استجابة طفح الحفاض للعلاجات المستخدمة، أو زيادته سوءًا خلال 2 - 3 أيام.[٤]
  • ظهور الدّم، أو القيح، أو الحكة في مكان طفح الحفاض.[٩]
  • شعور الطفل بألم، أو حرقة عند التبول أو التبرز.[٩]
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل.[٩]
  • ظهور أعراض العدوى البكتيرية؛ كتواجد بثور مليئة بالسوائل، أو مناطق متقشرة.[٤]
  • ظهور أعراض العدوى الفطرية، وتشمل ما يلي:[٤]
  • طفح جلدي أحمر منتفخ مع قشور.
  • بثور حمراء صغيرة خارج منطقة الحفاض.
  • احمرار في ثنايا جلد الطفل.
  • عمر الطفل أقل من شهر واحد، مع ظهور حبوب مائية، أو كتل من الحبوب.[١٠]
  • انتشار الطفح الجلدي خارج منطقة الحفاض.[١٠]
  • شعور الطفل بالألم الشديد في منطقة طفح الحفاض.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "Diaper Rash (Diaper Dermatitis)", clevelandclinic, 12/8/2019, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Nappy rash", raisingchildren, 9/1/2021, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  3. "Diaper rash", mayoclinic, 7/4/2020, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Diaper Rash Treatments", webmd, 29/7/2020, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "How to Heal Your Baby’s Diaper Rash", chla, 2/9/2020, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Nappy rash", nhs, 2/8/2018, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  7. "Diaper Rash", kidshealth, 9/2019, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  8. Jenna Fletcher (16/7/2018), "How to get rid of diaper rash", medicalnewstoday, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Diaper rash", mayoclinic, 7/4/2020, Retrieved 1/10/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Diaper Rash", seattlechildrens, 30/9/2021, Retrieved 2/10/2021. Edited.