أعراض التهاب سرة المولود

بعد الولادة يربط الطبيب الحبل السري ويزيله، ليبقى بعد ذلك جزء بسيط منه والذي غالبًا ما يجف ويسقط من تلقاء نفسه خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، لكن قد يحدث أحيانًا التهاب في هذا الجزء وينتج عن ذلك بعض الأعراض التي سنتعرف عليها من خلال قراءة المقال التالي.^[١][٢]

أعراض التهاب سرة المولود

يرتبط التهاب سرّة المولود بالعديد من الأعراض التي ينبغي أن يكون الوالدَين على علم بها وهي كالآتي:^[١][٣]

• انتفاخ أو احمرار في قاعدة أو جذر الحبل السري.
• ظهور إفرازات من الحبل السري.
• زيادة كمية الدم الخارجة من الحبل السري.
• ظهور بثور أو طفح داخل الحبل السري أو المنطقة المحيطة به.
• الإصابة بالحمّى.
• ظهور رائحة كريهة من منطقة الحبل السري.
• عدم تقبّل الطفل لشرب الحليب.
• ميل الطفل إلى الخمول والنوم.
• الشعور بأنّ الطفل يتألم.

الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السرة

توجد العديد من العوامل التي تزيد من قابلية بعض الأطفال للإصابة بالالتهاب، ومن هذه العوامل نذكر ما يلي:^[٤]

• الولادة في البيت أو الولادة في الدول النامية (حيث يكون الطفل معرض للإصابة بالتهاب السرة في الدول النامية بنسبة 8% إذا ولد في المستشفى و22% إذا وُلد في البيت).
• الولادة المبكرة.
• قلت وزن الطفل عند الولادة.
• تركيب أنبوب في الحبل السري أو قسطرة الحبل السري.
• تمزُّق أغشية الحبل السري.
• التهاب المشيمة والسّلى: وهي تعني حدوث عدوى في الغشاء والسائل الأمينوسي الذي يحيط بالطفل وهو في رحم أمه.

هل التهاب سرة المولود أمر خطير؟

يعد التهاب سرة المولود من الحالات الخطيرة، إذ يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها، التي تظهر عادةً في فترة مبكرة أو متأخرة من الالتهاب، من أجل إجراء كشفٍ مبكرٍ عن سبب هذه الأعراض، وذلك لوقاية الطفل من الإصابة بِتسمّم الدم الذي يعتبر أكثر المضاعفات ارتباطًا بالتهاب سرة المولود، كما قد تتفاقم الأمور إلى حدوث مشاكل أكثر خطورة تسبّب ضررًا للطفل، ويقوم الطبيب في العادة بإعطاء الطفل المصاب مضاداتٍ حيوية عن طريق الوريد، وقد يوصي بتناول المضادات الحيوية الفموية أو التي تكون على شكل دهون بناء على حدة الأعراض المصاحبة للالتهاب.^[١][٤]

كيف تهتمين بسرة طفلك؟

توجد العديد من طرق رعاية سرة الطفل التي يمكن للأم القيام بها إلى حين سقوطها، ومن هذه الطرق نذكر ما يلي:^[٢][٥]

• تجنبي إزالة السرة واتركيها حتى تسقط من تلقاء نفسها.
• كوني لطيفة أثناء تنظيف المنطقة حول السرة، ولا تقومي بسحب السرة أو تلمسيها أبدأ.
• حافظي على نظافة السرة مع إبقائها جافة، وتذكري أنّ حمّام الطفل يكون باستخدام الإسفنجة أو مسح الطفل بقطعة قماش رطبة حتّى يزول الالتهاب وتسقط سرة الطفل، وتجنبي وضع الطفل خلال هذه الفترة داخل المغسلة أو حوض الاستحمام.
• نظّفي سرة الطفل بالماء والصابون بشكل لطيف إذا وصل شيء من البراز إليها.
• لا تُلبسي طفلكِ ثيابًا تضغط على منطقة السُّرة.
• لا تضعي على السرة أي نوع من المساحيق أو بودرة الأطفال.
• استخدمي حفاظات الأطفال التي لا تحوي على جزء يغطي السرة أو استخدمي الحفاظات العادية وقومي بإزالة الجزء الذي يغطي السرة، يمكنكِ أيضًا ثني الحفاظة وإنزالها تحت السرة لمنع وصول البول إليها أو وضع شريط على حواف الحفاظة حتى لا يتسرب البول منها.
• أعطي الطفل أدوية الالتهاب التي أوصى بها الطبيب مع الالتزام بكامل التعليمات المرتبطة بالدواء، وتأكدي من أنّ الطفل قد أنهى العلاج تمامًا حتى ولو ظهر عليه بعض التحسّن.

مراجعة الطبيب

قد يكون من الطبيعي نزول بعض الدم من قاعدة الحبل السري عند الطفل في فترة التعافي وعند سقوط ما تبقى من السرة، لكن يجب زيارة الطبيب وتلقّي العلاج الفوري في حال ملاحظة أي أعراض مرتبطة بفتق السرة أو وجود التهاب أو عدوى؛ حتى يتم منع انتشارها إلى أماكن أخرى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:^[٦][٧]

• استمرار ظهور الأعراض المذكورة سابقاً، وزيادة شدتها سواء من حيث زيادة النزيف، أو انتشار الاحمرار خارج منطقة السّرة.
• عدم توقُف النزيف من سرة الطفل بالرغم من الضغط عليها مرتين خلال مدة تزيد عن 10 دقائق.
• عدم سقوط سرة الطفل بعد مرور 3 أسابيع على ولادته، إذ يمكن أن يكون ذلك إشارة على وجود مشكلة صحية ما مثل: الإصابة بعدوى أو خلل في الجهاز المناعي.